مصطلح القيادة الوقائية لا يعتبر مصطلحًا جديدًا في السلامة المرورية، فهو يعبر عن السلامة المرورية ذاتها لكنه يهتم بسلوكك أنت كقائد مركبة على وجه الخصوص، ويمكن تعريفه على أنه نظام قيادة يعتمد الحيطة والحذر من أخطاء الآخرين عبر الالتزام الكامل بكل قواعد السلامة المرورية، وزيادة التنبيه أثناء القيادة مما يعطي مجالًا ووقتًا كافيًا للتصرف في حالة وقوع حادث مما يقلل من الأضرار المحتملة حال الاصطدام والوقاية أيضا من توابع الاصطدامات ، وقد سعت مجموعة شواهد الطرق الصناعية لترسيخ قواعد القيادة الدفاعية والسلامة المرورية ضمن توجهات المملكة العربية السعودية عبر إمداد جميع المشاريع التي قامت بها بأفضل أنظمة السلامة المرورية للارتقاء بمستواها ورفع كفاء الطرق مما يضمن السلامة للسائقين قدر المستطاع، ولكن ما هي أساسيات القيادة الوقائية وما أهميتها في السلامة المرورية بالتفصيل؟
كما شرحنا سالفًا أن الأصل في السلامة المرورية هو سلوك قائد المركبة وذلك لأنها تعتمد على ما يلي:
يتم حساب المسافة الآمنة بين المركبات تبعًا للسرعة ويتم حسابها بمعادلة بسيطة (السرعة بالكيلومتر / 10 * 8 ) أو ثمانية أمتار لكل 10 كم / س ويمكن احتساب المسافة أيضًا عن طريق النظر تبعًا لقاعدة الثواني الثلاث (سيتم شرحها بالأسفل).
برغم التزامك بقواعد السلامة المرورية إلا أنه على الطريق قد تأتي المصيبة من أخطاء الآخرين، لذا فيجب دائما زيادة الانتباه لكل المحيطين من حولك ومتابعة المرآة بشكل متكرر وذلك لأن الأصل كما قلناهو إتاحة الفرصة أمامك لاتخاذ القرار الصحيح، لذا فعدم الانتباه يقلل من فرص النجاة من الحوادث بدون ضرر.
يمكن أن تساهم أنظمة دعم السلامة المرورية كأنظمة امتصاص الصدمات أو موانع الوهج من شواهد الطرق الصناعية في الحد من آثار أضرار الحوادث لكن ظل عامل السلامة الأول هو سائق المركبة نفسه ويراعى دومًا تجنب المشتتات التي تُلهيك عن الطريق مثل الأحاديث المفرطة مع الآخرين بالسيارة أو على الهاتف ، أو تشغيل أصوات عالية داخل السيارة وغلق النوافذ مما يؤدي لعزل السائق عن المحيط الخارجي جزئيًا أو كليًا فلا يدع مجالًا للانتباه للتحذيرات الصوتية التي قد يصدرها سائقوا مركبات أو التي قد تصدرها بعض أنظمة السلامة المرورية مثل عيون القطط الخزفية.
يراعى مع كل ما سبق اتباع قوانين المرور فيما يتعلق بالسرعات وعدم تجاوز المركبات و اتباع التعليمات المختلفة الموضوعة على اللوحات المرورية لضمان السلامة المرورية، مع استخدام إشارات الدوران (الغمَّازات).
في حالة صعوبة حساب الأمتار بينك وبين السيارة من أمامك يمكن تقدير المسافة الآمنة بقاعدة الثلاث ثواني حيث تشير إلى أن المسافة الآمنة بينك وبين السيارة أمامك يجب أن تكون ثلاث ثواني فما فوق بحيث تعطي ثانيتين للإدراك وثانية للتوقف وتناسب هذه القاعدة الرعاة فوق الستين، ويضاف إلى هذه القاعدة ثانية رابعة في حالات الطقس السيئة.
يتم تطبيق القاعدة بحساب الفترة من بعد مرور السيارة التي أمامك بجانب جسم ثابت ويتم قياس المدة بوقت وصولك لنفس الجسم، فإن كانت المدة بينكما أقل من ثلاث ثواني تعتبر القيادة غير آمنة ولا تتبع قواعد السلامة المرورية ويجب تقليل السرعة وزيادة المسافة بين السيارتين.
مما سبق ندرك أهمية القيادة الوقائية في حفظ السائق والمركبة، وتقليل تكلفة إصلاحات الحوادث لتساعد قدر الإمكان في تحسين السلامة المرورية كما أننا في شركة شواهد الطرق الصناعية نعمل جاهدين على دعم كل ما يساهم في تحسين تجربة القيادة على الطرق بالحماية من أي احتمالية تصادم باستخدام حواجز الطرق المعدنية ونهايات حواجز الطرق ومنع التشتت الضوئي باستخدام موانع الوهج وغيرها مما يدعم السلامة المرورية ويساهم في صناعة مستقبل الطرق The future of safety roads.
عيون القطط بجميع أنواعها رغم صغر حجمها، إلا أنها تلعب دورًا هامًا في السلامة المرورية…
مخفف الصدمات للشاحنات TMA هو أحد أنظمة السلامة المرورية التي لا غنى عنها ذات الكفاءة…
لا يخلو طريق من اللوحات المرورية على اختلاف أنواعها، لكونها عنصر السلامة المرورية الأكثر انتشارًا،…
تشير التقارير البيئية إلى زيادة تأثير أضرار الانبعاثات الكربونية وكل ما لا يدعم الاستدامة البيئية…
تشير الإحصائيات العالمية إلى وقوع 19% من حوادث العالم في الإقليم الإفريقي والوطن العربي، وهذه…
أن تصل بسلامة أهم من أن تصل على موعد الإفطار! .. تكثر في شهر رمضان…