استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ثوانٍ تكلّف الحياة

استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ثوانٍ تكلّف الحياة

Table of Contents

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى القيادة المشتتة، ويعتبر استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة أهم عامل وراء العديد من الحوادث التي أودت بحياة 3,275 شخصًا في عام 2023.

سوف نناقش هذا العامل الكارثي ونشاركك بعض النصائح لتجنبه، والتركيز على القيادة فقط.

إحصائيات حول حوادث استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة والأسباب الرئيسية لها

عندما نستعرض إحصائيات القيادة المشتتة للانتباه، نجد أن السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً لتشتت الانتباه أثناء القيادة هو استخدام الهاتف، وخاصةً في إرسال الرسائل النصية.

فيما يلي بعض الإحصائيات من مختلف البلدان التي توضح مدى خطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة.

إحصائيات القيادة أثناء المراسلة النصية في المملكة العربية السعودية

جمعت المملكة العربية السعودية إحصاءات وأجرت استطلاعات رأي حول القيادة المشتتة الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول.

  • تضمنت 52% من المخالفات استخدام الهاتف المحمول لإجراء مكالمات هاتفية.
  • بلغت نسبة مخالفات الرسائل النصية حوالي 7%

في السنوات السابقة، كانت المنطقة الشرقية من بين المناطق التي تتصدر قائمة المناطق التي تشهد حوادث مرورية مميتة. ومع ذلك، بحلول نهاية عام 2023، انخفضت الحوادث بنسبة 60٪، مما يجعلها المنطقة الأقل في عدد الحوادث الخطيرة.

إحصائيات حول حوادث استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة والأسباب الرئيسية لها

التأثيرات الناتجة عن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة

مجرد لحظة ينشغل فيها السائق بالنظر إلى هاتفه أو كتابة رسالة تكفي لتغييب تركيزه عن الطريق. هذا التشتت البسيط يمنعه من ملاحظة التغيرات المفاجئة مثل توقف سيارة أمامه أو عبور أحد المشاة، مما يقلل قدرته على الاستجابة السريعة.
وتؤكد الدراسات أن استخدام الهاتف أثناء القيادة قد يبطئ زمن الاستجابة بنسبة تصل إلى 30%، أي أن السائق المشتت يصبح أبطأ في اتخاذ القرارات الحاسمة، ما يضاعف خطر الحوادث.

كما أن استخدام الهاتف غالبًا ما يتسبب في انحراف السيارة عن مسارها، مما يعرض الآخرين للخطر، سواء من السائقين المجاورين أو المشاة، وقد يؤدي ذلك إلى حوادث جانبية خطيرة أو حتى الخروج عن الطريق.

كيفية تجنب تشتت الانتباه بسبب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة

رغم الجهود الكبيرة المبذولة من خلال القوانين الصارمة وحملات التوعية المستمرة، لا يزال استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة يمثل تحديًا حقيقيًا على طرق المملكة. يعود ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها الاعتماد المتزايد على الهاتف في تفاصيل الحياة اليومية، وصعوبة ضبط السلوكيات الفردية لجميع السائقين.

كيف يمكن للسائقين تجنب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة؟

يجب على السائقين الالتزام بقواعد المرور والامتناع عن استخدام هواتفهم أثناء القيادة، وكذلك عن أي مشتتات أخرى. يعتقد بعض السائقين أن الحوادث والإصابات لن تقع لهم، ولكن هذا اعتقاد خاطئ.

فالعديد من السائقين الذين يفكرون بهذه الطريقة يدركون مخاطر استخدام هواتفهم أثناء القيادة، حيث يقر 93% منهم بأن هذا الأمر ينطبق على إرسال الرسائل النصية وقراءتها. لكنهم يخدعون أنفسهم معتقدين أنهم أفضل من غيرهم. لذلك، عليهم أن يكونوا حذرين وأن يتفهموا ذلك وأن يبذلوا جهداً واعياً للتركيز فقط على القيادة.

كيف يمكن للسائقين تجنب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة؟
الغرامات التي يفرضها مرور السعودية على استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة

الغرامات التي يفرضها المرور على استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة

أحد أكبر التحديات أمام الجهات المعنية هو “الاستخدام الخفي” للهاتف، حيث يحاول بعض السائقين التهرب من رصد المخالفات باستخدام الهاتف بطريقة غير ملحوظة. ومع ذلك، لا تغفل الإدارة العامة للمرور هذا السلوك، بل تواصل تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل كاميرات المراقبة الذكية المنتشرة على الطرق، التي ترصد المخالفات بدقة عالية.


تعتبر شرطة المرور السعودية استخدام أي جهاز محمول أثناء القيادة مخالفة مرورية واضحة يعاقب عليها بغرامة تتراوح بين 500 و900 ريال.

فإّذا التزم السائقين بقواعد المرور والتركيز على الطريق دون التشتت ستتخلص المملكة من كثير من حوادث المرور والإصابات أو الوفيات، وبالتالي تحقيق السلامة المرورية بأكبر درجة ممكنة.

Scroll to Top