“همة السعوديين مثل جبل طويق”
الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني السعودي
يحظى اليوم الوطني السعودي بمهابة عظيمة وفرح ينالنا جميعًا نحن أبناء المملكة العربية السعودية لِما له أثر عظيم في توحيد المملكة على يد جلالة الملك “عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود” بمرسوم ملكي صدر في 21 جمادي الأول ليعلن وبكل عز عن توحيد بلادنا وقيامها تحت اسم “المملكة العربية السعودية” .
وتأتي ذكرى الاحتفال باليوم الوطني السعودي في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام الذي تشهده المملكة العربية السعودية عطلة رسمية تعبيرًا عن فرحتنا بهذا الإنجاز.
في هذا المقال نأخذكم في رحلة تاريخية تُشِيدُ بتوحيد المملكة وما وصلت إليه من تطور وتحسين لا يُنكر على جميع الأصعدة وخاصة تطور شبكات الطرق لكونها شريان الحركة داخل مملكتنا لنقف بكل فخر نردد نشيدنا الوطني ونشهد بكل عزة ظهور اليوم الوطني السعودي.
سَارِعِى لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِى لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِى اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِى عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
رحلة توحيد المملكة وظهور اليوم الوطني السعودي
يأتي اليوم الوطني السعودي بعد رحلة كفاح عظيمة، باديء ذي بدء فإن اسم المملكة العربية السعودية يعود إلى تأسيسها وتوحيدها من خلال العائلة المالكة “آل سعود” الذين أسسوا الدولة السعودية الأولى والثانية عبر العديد من الاتفاقات والتحالفات لتثبيت دعائم الدولة وزيادة قوتها لتصبح دولة موحَّدة.
ظهرت المملكة العربية السعودية الحالية بعد صراعات تتسم بالشرف – بهدف توحيدها – على يد المؤسس الملك”عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود” الذي تمكن من توحيد المملكة بعد الدولة السعودية الثانية التي أُسست على يد الإمام “تُركي بن عبدالله آل سعود” حيث قام الملك عبدالله بضم مدينة “الرياض” التي أصبحت عاصمة المملكة العربية السعودية ومن بعدها العديد من المدن التي كونت المملكة بشكلها الحالي ليشكل توحيدها فيما بعد ذكرى اليوم الوطني السعودي.
تطوير المملكة العربية السعودية
بسبب رحلة الكفاح السابقة التي أوصلت مملكتنا إلى ما هي عليه لتكون مرفوعة الرأس بين الأمم كان لابد أن تتظافر جهود كل القائمين على مصالح المملكة – حماهم الله – لتطويرها كما أسلفنا للوصول إلى قمم التقدم، وقد وضعت المملكة خططًا ورؤى واضحة لهذه الرحلة ضمن رؤية المملكة 2030 ومنها ما نختص به في شركة”شواهد الطرق الصناعية” وهو تطوير الشبكة المرورية بما يتناسب مع توحيد المملكة فكان لتطوير الشبكة المرورية نصيب الأسد من التطوير للحفاظ على ترابط المملكة وسهولة الانتقال بين مُدُنِها.
تاريخ تطوير طرق المملكة وعلاقتها مع اليوم الوطني السعودي
لا شك أنه قبل توحيد المملكة كانت معظم طرقها صحراوية أو جبلية غير ممهدة لذا كانت الحركة عليها صعبة فتوجهت جهود المملكة نحو تطوير الطرق التي كان من أهمها إنجاز طريق الجنوب (الطائف – الباحة – عسير – نجران) والذي كان بمثابة شريان التنمية لجنوب مملكتنا الموقرة لذا أُطلِق عليه قديمًا “طريق الخير” والذي استمر تطويره إحدى عشرة سنة من العمل الدؤوب ليكون من اسمه مصدرًا للخير على المملكة أجمع لتكون جزءًا أصيلا في رحلة ظهور اليوم الوطني السعودي.
مما سبق ندرك ما لتطوير الطرق من أهمية فارقة في تحسين البلاد حتى وصلت إجمالي أطوال مسارات الطرق المُمهدة في المملكة إلى 315000 كم وهي أكبر شبكة طرق مُسجلة في الشرق الأوسط لتضمن ترابط وتقارب المملكة ليكون تطوير الطرق سببًا في دعم اقتصاد المملكة،من هذا ندرك أن تأمين هذه الطرق هو ضرورة حتمية لنضمن كلًا من التطوُّر والأمان وهو ما حملته مجموعة شواهد على عاتقها بداية من شركة شواهد الطرق الصناعية مرورًا بـ “مصنع سالك لدهانات الطرق والمطارات” ووصولًا إلى “مؤسسة الإعمار الجديد”
لتتشرف بكونها جزءًا من مسيرة التطوير.
ما تشرفت به شركة شواهد من مشاريع للمساهمة في تطوير المملكة
تشرفت شركة شواهد بالعمل في العديد من المشاريع الوطنية لصالح المملكة بمنتجات وأيادي سعودية لنكون بالفعل من المملكة وإلى المملكة، فكان مما شاركت به :
- مشروع التقاطعات السطحية.
- رفع السلامة على طريق الرياض الخرج
- مشروع تنفيذ الحواجز الواقية في مناطق ( المدينة المنورة – القسيم – حائل).
- مشروع أخطار سيول بنطاق بلدية الخُبر (أحد المدن الذكية المُصنفة عالميًا بالمملكة العربية السعودية)
والعديد من المشروعات التي جعلت منا مصدر ثقة لجميع المؤسسات الوطنية والخاصة التي تهتم بالتطوير المروري عامةً، وبالسلامة المروية خاصةً.