المدن الذكية بالسعودية وتطوير أنظمة السلامة المرورية فيها!

الرياض.. مكة.. المدينة المنورة.. الخُبر.. رباعية المدن الذكية بالمملكة العربية السعودية ضمن تقرير المعهد الدولي لإدارة الأعمال IBMI والتي احتلت مراكز متقدمة وصلت إلى المركز 25 عالميًا، ويُنتظر دخول العديد من المدن الذكية إلى القائمة خلال رؤية 2030.

وقد انضم إلى هذه المجموعة العالمية كل من :
مدينة نيوم NEOM وهي أحد أكبر المشاريع السعودية بل وفي العالم أجمع والتي تهدف إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة وتحقيق السلامة المرورية والسلامة البيئية.

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: أحدى أكبر المدن الجامعية التي تمتاز باستعمال أجدد تقنيات الذكاء الاصطناعي والنقل المتطور في بنيتها التحتية.

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية KAEC: وهي مدينة اقتصادية تقام على ساحل البحر الأحمر يُنتظر أن تكون إحدى أذكى المدن السعودية ومن أكثرها حركة مرورية بسبب نشاط المدينة الاقتصادي وأكثرها حرصًا على السلامة المرورية

 وبناءً على ذلك التحسين تُبِعَ بالضرورة بتحسينٍ في نظم التعليم، والنقل، والصحة، وعليه فإن تحسين النقل في المدن الذكية ترتب عليه تحسينًا في أنظمة السلامة المرورية والذي يعني بلا منازعة شركة شواهد الطرق الصناعية  لضمان حماية الأفراد والمركبات لتعزيز الطرق وزيادة سرعتها (يمكنكم مراجعة مقال “السلامة المرورية الموازنة بين السرعة والأمان“)، وامتدادًا لهذا الأمر نستعرض لكم اليوم مجموعة من أنظمة السلامة المرورية في المدن الذكية لذا نستعرض لكم اليوم مجموعة من أهم هذه التطويرات.

أهم ما يميز المدن الذكية وأهمية السلامة المرورية بها.

تتميز المدن الذكية أمثال المدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرها من المدن بزيادة أعداد الأفراد المتواجدين فيها، والوافدين عليها يوميًا خاصة في المواسم السياحية مثل موسم الحج بالتالي تلعب أنظمة السلامة المرور دورًا ليس مهمًا فقط بل وبالغ الأهمية أيضًا على محورين لا غنى عنهما لحفظ السلامة المرورية وتسهيل حركة المرور وهما : 

1. إرشاد الوافدين الجدد بالاتجاهات والتعليمات المناسبة للطرق في تلك المدن الذكية.
2. تنظيم الحركة بين السائقين.

ويكون ذلك على سبيل المثال لا الحصر عبر استخدام عدد من اللوحات المعدنية بمختلف أنواعها من لوحات قنطورية أو لوحات أحادية العمود أو اللوحات القياسية.

لماذا يعتبر تأمين المدن الذكية مروريًا أهم من غيرها؟

حسبما ذكرنا فإن تأمين المدن الذكية مرورية يحظى بأهمية عن غيره حيث أن التعطل المروري أو الحوادث في هذه المدن يؤثر عليها اقتصاديًا واجتماعيًا أكثر مما يؤثر على غيرها ولِتصور الأمر بشكل أفضل يمكن تخيل حدوث ازدحام أو حادث مروري في أحد الشوارع الحيوية كشارع أجياد المؤدي إلى الحرم المكي، يمكن أن يؤدي توقف الطريق ولو لبضعة دقائق إلى نتائج سلبية تشل الحركة المرورية لبضعة كيلومترات قبل وبعد موضع الحادث بالتالي تؤثر سلبًا على عدد ضخم من الأفراد والسائقين، ولا سيما أنه في أوقات الحج قد تؤدي الحوادث المرورية أو الشلل المروري إلى حدوث مشاكل اختناق بسبب التكدس البشري، الأمر الذي يشير أيضًا إلى أن أنظمة السلامة المرورية في المدن الذكية هي ذات أهمية للأفراد لا تقل أبدًا عن السائقين.

ومن هذا نخلُص إلى أهم نقطتين في السلامة المرورية تخص المدن الذكية وهما وجود أنظمة للسلامة المرورية عالية الجودة كتلك التي تقدمها شركة شواهد، والقدرة على التعامل مع حالات التوقف المروري سريعًا مع صيانة الأنظمة سريعًا في حالة التضرر.

الحواجز المعدنية – الجاردريل

يلاحظ دومًا في المدن الذكية وجميع المناطق المتطورة أهمية الحياة العملية وما يترتب عليه من كثرة المركبات لذاوجب استخدام الحواجز المعدنية التي تُركب على جوانب الطرق أو في الجزر الوسطية لرد السيارات الخارجة عن المسار وتخفيف سرعتها..

البلدورات المضيئة وإشارات المرور الذكية

وهي نوع متطور من إشارات المرور الذي يعمل بالتعاون مع البلدورات المضيئة في التنسيق بين حركة عبور المشاة للطريق، ومرور السيارات، وذلك لأنه يمكن الشخص العابر للطريق من إعطاء أمر للإشارة الضوئية بتغيير لونها لتسمح للشخص بالمرور وتوقف السيارات لفترة من الزمن بالتعاون مع البلدورات المضيئة في نظام ذكي متكامل يلائم وجوده في المدن الذكية.

اللوحات المضيئة بالطاقة الشمسية

لا يمكن أن يمر تطوير المدن الذكية دون أن يتم تطوير مصادر الطاقة لتقليل الاحتياج للطاقة المستنفذة، ولا يمكن أن يمر ذلك التطوير دون أن تشارك به شركة شواهد الطرق الصناعية لذا فقد طورنا نوعًا من اللوحات القياسية يعمل بالطاقة الشمسية لضمان إضاءته ووضوحه حتى في أقصى الظروف الجوية مع ضمان استخدامه للطاقة النظيفة مما يجعله منتجًا يلائم المدن الذكية لكونه يدعم السلامة المرورية والطاقة النظيفة.