السلامة المرورية والسلامة البيئية وجهان لعملة واحدة!

السلامة المرورية والسلامة البيئية وجهان لعملة واحدة!

Table of Contents

البيئة خير شاهد علينا مُذ خُلقنا، ومع تقدم حضارتنا وسعينا نحو حياة أسهل وأسرع تزداد سرعات المركبات على الطرق، مما يزيد الأضرار على البيئة ويدفعنا لدعم السلامة المرورية وهو الأمر الذي تسعى المملكة العربية السعودية لتقليله ضمن رؤية 2030.

سنتعرف في هذا المقال على المزيد عن اليوم العالمي للبيئة وعلاقته بالسلامة المرورية وكيف حققنا في شواهد الطرق المعادلة الصعبة في الجمع بين السلامة المرورية والسلامة البيئية في صعيد واحد.

كيف يؤثر قطاع النقل والسلامة المرورية على السلامة البيئة

لا شك أنَّ تقليل المسافات هو واحد من أهم إنجازات الإنسان في العصر الحالي لما يترتب عليه من تسريع لنمط الحياة كاملًا، إلا أنه مع هذا التطور والسرعات تزداد مخلفات عوادم السيارات مما يؤثر سلبًا على البيئة بسبب الانبعاثات الكربونية المؤدية للاحتباس الحراري وتقلبات المناخ، وتأتي زيادة السرعة نفسها مصاحبة لزيادة مخاطر الاصطدام التي تؤدي لفقد الكثير من الأرواح سنويًا.

كما أن النمو الصناعي الذي تسعى إليه أغلب دول العالم بجانب تأثيره المباشر على البيئة فهو أيضًا يستوجب المزيد من النقل الذي يزيد من معدلات التلوث.

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التلوث

تعددت جهود المملكة في حماية البيئة ومكافحة التلوث فأطلقت مبادرة السعودية الخضراء  لحماية 30% من مناطقها البرية والبحرية بحلول عام 2030 والسعي للحد من التلوث البيئي وتغير المناخ، وناشدت كذلك الجهات المختصة بضرورة حماية البيئة باستخدام الطاقة النظيفة.

وتأتي المبادرة بهدف تفعيل دور كافة فئات المجتمع، وتوحيد الجهود لتحقيق الاستدامة، وتسريع وتيرة العمل المناخي في المملكة.

السلامة المرورية والسلامة البيئية وجهان لعملة واحدة!

تدعم مبادرة السعودية الخضراء طموح المملكة المتمثل في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060م وهو أن تنتج السعودية 50% من الكهرباء المستخدمة عبر مصادر الكاقة النظيفة، كما تعمل على تسريع رحلة انتقال المملكة نحو الاقتصاد الأخضر. وتسعى المبادرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف طموحة تتمثل في: 

  •  تقليل الانبعاثات الكربونية
  •  وتشجير المملكة
  • وحماية المناطق البرية والبحرية.

وانطلاقًا من هذا كان لابد لقطاع النقل والسلامة المرورية من مشاركة فعالة في هذا المجال تقوم على حماية الإنسان والبيئة في الوقت نفسه، وقد حققت شواهد هذه المعادلة.

أنظمة السلامة المرورية الداعمة لسلامة البيئة

معظم طرق توليد الكهرباء الحالية بالعالم تعتمد على توليد الطاقة  للإضاءة أو لتشغيل الآلات أو غيرها من خلال المحروقات التي نعلم جميعًا آثارها الغير محمودة، ويُعتبر قطاع النقل والسلامة المرورية من أهم القطاعات التي لا غنى لها عن الإضاءة سواءً لإنارة الأعمدة، أو اللوحات أو تركيب إضاءات أرضيه على الطريق لإرشاد المركبات وهو الأمر الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

استعاضت شركتنا عن  الأنظمة المستهلكة للكهرباء قدر الإمكان وأنتجت العديد من الأنظمة الفعالة غب السلامة المرورية التي تستخدم الطاقة النظيفة.

عيون القطط بالطاقة الشمسية

نظام يعمل على إضاءة الطرق لتوضيح مسارات وحدود الطرق مع عمل تنبيه صوتي عند المرور فوقها لتكون ذو تأثير  سمعي وبصري لضمان تأثيرها الفعال في السلامة المرورية، ويأتي تميُّز النظام من كونه يعتمد كليّة على الطاقة الشمسيىة لإضاءة لمبات  ال LED فائقة الجودة وعالية الإضاءة.

لوحات الطرق بالطاقة الشمسية

أحد أهم أنظمة السلامة المرورية في الوقت الحالي بَيدَ أنًَّ اللوحات المرورية أكثر نظام مروري يُستخدم لإرشاد مستخدمي المركبات والمارة، ويعتبر وجود الإضاءة فيها فارقًا جوهريًا يؤدي لمنفعة ثنائية 

تحسين البيئة بتقليل الازدحام المروري ليلًا 

التكدس المروري هو أحد أكثر أسباب التلوث البيئي بسبب توقف المركبات وزيادة استهلاك الوقود بالتالي زيادة المحروقات، بالتالي إضافة إضاءة للوحات المرور يساهد على رؤية العلامات الإرشادية من مسافة أبعد مما يقلل التكدس المروري ويحافظ على البيئة.

دعم الاقتصاد والحفاظ على البيئة.

نظام الإضاءة في اللوحات نفسها يعتمد كما أسلفنا على خلايا الطاقة الشمسية التي تساعد في استغلال الحرارة الطبيعية وتحولها لطاقة كهربية مُخزنة داخل البطاريات لاستخدامها ليلًا.

كما يمكنكم معرفة المزيد عن هذه الأنظمة عبر صفحة المنتجات ولمتابعة كل ما هو جديد في مستقبل السلامة المرورية أو طلبها بشكل مباشر عبر الإيميل التالي : marketing@shawahidts.com .

Scroll to Top